🔴تجنيد الأطفال في ظل حملة تطهير ديني ضد الدروز
نُشرت على “منصة درعا” صورة لطفل يرتدي ملابس ذات طابع عسكري، ويضع قناعاً وعصابة رأس مشابهة لتلك التي تستخدمها الجماعات المتطرفة، ويحمل سلاحاً.
يشكّل هذا انتهاكاً جسيماً لـالمعايير الدولية لحماية الطفل، ويعبّر عن استغلال قاصر في إطار تلقينٍ أيديولوجي. وتُسهم الرموز والمحتوى المصاحب في الترويج لـأفكار متطرفة وإرهابية، وتمجيد العنف الجهادي. كما يُعدّ ذلك تحريضاً مباشراً على العنف والتطرّف من خلال تشجيع فكرة تنشئة الأطفال كمقاتلين وتطبيع العنف منذ سن مبكرة.
وقد نُشر هذا المنشور في ظل حملة إبادة وتطهير ديني تستهدف المجتمع الدرزي في السويداء — وهي حملة تنفذها وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، بقيادة أبو محمد الجولاني.
🌐 @syrdoc
📩 @syrdocbot