@ 2025-07-06 02:28:36


ظهر تنظيم أنصار السنة بالتزامن مع استيلاء أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) على زمام الحكم في سوريا، ما يشير إلى أن تأسيس هذا التنظيم لم يكن وليد الصدفة، بل جاء كأداة مكمّلة للهيكل الأمني التابع لسلطة الجولاني.

ومنذ ظهوره، تولّى “ سرايا أنصار السنة” دور الواجهة الإعلامية والتنظيمية لتبرير أو تغطية الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها جهاز الأمن العام، من تفجيرات وحرائق وجرائم تطهير طائفي. وتؤكد الشهادات الميدانية والبيانات الرسمية للتنظيم نفسه، أنه لا يتمتع بأي استقلالية، بل يتحرك بتوجيه مباشر من سلطة الأمر الواقع وأجهزتها.

عادتاََ تقوم مثل هذه الجماعات بنشر إصدارات مرئية (فيديوهات) للعمليات التي تقوم بها ، لكن بحالة هذه المجموعة "أنصار السنة" لم تنشر فيديو واحد او صورة واحدة لأي من العمليات التي قامت بتبنيها ، مما يشير الى انه لا وجود حقيقي لها على ارض الواقع

هذا التوظيف الممنهج يمنع أي تحقيق دولي مستقل، ويمنح الحماية الكاملة للمنظومة الأمنية التابعة لسلطة الأمر الواقع، تحت غطاء “تنظيم وهمي” يتم تصديره كفاعل منفصل.

🌐 رابط القناه : [https://t.me/Syrdoc]
📩 للتبليغ عن الانتهاكات: [https://t.me/Syrdocbot]


Image

← Back to Archive