أثارت هذه التصريحات شكوكاً حول تعرضها لضغوط أو إكراه، خاصةً مع ظهور علامات جسدية على يدها فُسّرت على أنها كدمات، قبل أن توضح لاحقاً بأنها “وشم”. يطرح ذلك تساؤلات حول بيئة الاحتجاز والتلقين، ومدى سلامة إرادتها ووعيها في الإدلاء بهذه الأقوال، لا سيما في ظل ظهورها بتسجيلات متكررة ومتباينة من حيث الأسلوب والارتياح الظاهري.
والد الضحية، و الذي سبق أن وجّه اتهامات لإدارة المعهد بالتواطؤ في اختفائها، اعتُقل لاحقاً من قبل "الجهاز الأمني" ذاته، ثم عاد للظهور في تسجيل ينفي فيه واقعة الاختطاف، الأمر الذي اعتبره عدد من النشطاء والمؤسسات الحقوقية نتاجاً لضغوط أمنية، للإدلاء بتصريحات مناقضة لأقواله الأولية.
يتبع ….