تفيد الشهادات الميدانية بأن قوات “الأمن العام” التابعة لوزارة الدفاع تستخدم الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الدوشكا وقذائف الهاون، إلى جانب الأسلحة الخفيفة، في استهداف مباشر للأحياء السكنية في مدينة صحنايا، وسط منع متعمد لوصول فرق الهلال الأحمر إلى المصابين.
وبحسب شهود عيان، أطلقت القوات قذائف تحتوي على غازات مجهولة المصدر ذات رائحة خانقة تشبه رائحة المواد الكيميائية، ما يثير مخاوف جدية بشأن طبيعة هذه المواد وتأثيرها، ويمثّل سلوكًا قد يرقى إلى انتهاكٍ للقانون الدولي الإنساني.
ويُفاقم الوضع غياب التغطية الإعلامية، في ظل تعتيم ممنهج، رغم أن مدينة صحنايا تُعرف بتنوعها الديني واحتضانها لجميع الطوائف دون استثناء.
نُهيب بالمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية التحرك العاجل لوقف التصعيد، وندعو إلى إطلاق حملة إلكترونية موثقة لتسليط الضوء على حجم الكارثة ومنع مزيد من سفك الدماء.
📲 كل مشاركة تُحدِث فرقًا—معًا نستطيع إيصال الحقيقة دون تزييف.
🌐 رابط القناة:
🔗 https://t.me/Syrdoc
🤖 للتواصل والمساهمة في التوثيق:
📩 https://t.me/Syrdocbot