@ 2025-02-04 13:47:53


🔴 في سوريستان حتى قدسية الموت لم تسلم من وحشيتهم…

حين تُزهق الروح، يظن أهلها أن الفاجعة بلغت مداها، أن الألم قد استقر عند حدوده، لكن هناك من لا يكتفي بالقتل، بل يقتات على الحزن، يتلذذ بتمزيق القلوب حتى بعد الرحيل.

في مشهدٍ يفيض وحشيةً وتجردًا من كل معاني الإنسانية، اتصل عناصر من هيئة تحرير الشام بذوي أحد المجندين الإجباريين من هاتفه الشخصي، لم يكن الاتصال لإبلاغهم بمصابه بوقار، بل بصوتٍ تقطر منه السخرية، وبكلماتٍ تفوح منها الإهانة، كأن الموت لم يكن كافيًا، وكأن الرصاصة التي أُطلقت على الجسد، وجب أن تسبقها أخرى تمزق أرواح من أحبوه.

حين يتحول الموت من نهاية إلى أداة إذلال، وحين يُصبح الفقد خنجرًا يُغرس في صدور الأحياء، ندرك أننا أمام همجيةٍ وبربريةٍ بلا حدود.

🔴 Even death wasn’t spared from their cruelty…

When a life is lost, the pain should end, but some go further—feeding on grief.

In a brutal move, Hayat Tahrir al-Sham called the family of a slain soldier to mock them, as if one bullet wasn’t enough—adding insult to injury.

When death becomes a weapon for humiliation, it exposes true savagery.




← Back to Archive