إرهابٌ طائفيٌ تحت تهديد السلاح: جزيةٌ وذل
في مشهدٍ يعكس أبشع صور الاستباحة الطائفية، اجتاحت عناصر هيئة تحرير الشام أراضي مزارعي ربلة المسيحيين بريف حمص، مفروضةً عليهم “الجزية” بالقوة. المزارع عبده ميخائيل صليبا، أحد ضحايا هذا الإرهاب الطائفي، تم اختطافه وتعذيبه بشكلٍ وحشي على يد عناصر الهيئة، ليُطلق سراحه بعد يومين من العذاب، محمّلًا بالكدمات والإصابات الخطيرة.
ما يحدث في ربلة ليس مجرد تصرف عابر، بل هو جزء من مشروع طائفي مدروس يكشف عن واقع مرير، حيث تُسلب حقوق المدنيين وأرزاقهم تحت تهديد الجزية، في مسعى مقيت لتحطيم كرامتهم وقمع وجودهم، وجعلهم رهائن تحت رحمة الطغيان المتواصل.
Sectarian Terrorism and Forced Jizya
Hayat Tahrir al-Sham forces imposed the “jizya” on Christian farmers in Rableh, Homs countryside, through armed intimidation. One victim, Abdo Mikhael Saliba, was kidnapped and tortured for two days before being released with severe injuries. This act reflects a broader sectarian agenda aimed at stripping civilians of their rights, humiliating them, and subjecting them to ongoing oppression.