الحادثة صادمة للغاية: عبر الخداع والمكر، نفذت هيئة تحرير الشام لعبة إعلامية محكمة. قبل ساعات، أطلق إعلام الهيئة وعناصرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم كاذبة عن انسحابهم من بعض المناطق في المدن السورية، ورافق ذلك نشر إشاعات أخرى من جانبهم. للأسف، سقطت العديد من الصفحات في فخ هذه الأكاذيب ونشرتها على أنها حقائق، مما جعل المدنيين يظنون أنهم في مأمن. بناءً على ذلك، خرج الأهالي إلى الشوارع بثقة، ليكتشفوا بعد فوات الأوان أن الهيئة لم تنسحب، بل داهمت القرى واعتقلت عشرات من العزل، وارتكبت انتهاكات وحشية. كل هذا يحدث في ظل تعتيم إعلامي كامل، مما يجعل من الضروري نشر هذه الحقيقة لتوعية الجميع.
The incident is deeply shocking: (HTS) used deceitful tactics, spreading false claims of withdrawal from certain Syrian areas. Many pages fell for these lies, leading civilians to believe they were safe. As a result, they took to the streets, only to be met with raids, arrests, and brutal violations by HTS. All this occurred under a total media blackout, highlighting the urgent need to expose the truth.